"هابل" يلتقط "الفراشة نيبولا"
تلسكوب "هابل"يبعث بعد تحديثه بصور جديدة عن الكون
"هابل" يلتقط "الفراشة نيبولا"
واشنطن: كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن صور التقطها التلسكوب الفضائي هابل الذي جرى إصلاحه وتتضمن صورة شفافة تشبه فراشة غريبة بها ظلال من اللونين الأرجواني الفاتح والأحمر، ولكن الصورة في الواقع تمثل نظرة إلى نجم محتضر ويرسل الغازات إلى الكون، وتحمل تلك الصورة اسم "الفراشة نيبولا".
وتظهر أكثر الصور لفتا للنظر التي التقطتها اربعة اجهزة من بين ستة زود بها التلسكوب، كوكبة نجوم تتخذ هيئة فراشة فضلا عن كتلة نجمية كثيفة جدا وعمود من الغاز والغبار يسمى "ركيزة الخلق" بحسب الاسم الذي يمنح لمصادر النجمات وهي في طور التشكل.
وتوفر الصور الملونة لقطات أكثر وضوحا لنجوم ومجرات بعيدة، كما أنها تمثل اختبارا لقدرة هابل الجديدة بعد مهمة الصيانة التي تم خلالها تركيب معدات جديدة وإصلاح معدات أخرى مكسورة كانت تعوق عمل أكثر التلسكوبات شهرة في العالم.
وقال هيدي هاميل كبير الباحثين في معهد علوم الفضاء في بولدر بولاية كولورادو: "المعدات الجديدة لم تجعل هابل يعمل بكامل قوته ولكنها تدفعنا للمضي قدما نحو عصر جديد في علم الفيزياء الفلكية".
واضاف في بيان ان التلسكوب الذي وضع في المدار في العام 1990 اخضع لعملية تجديد كاملة وصار راهنا اكثر قدرة من السابق، ذلك انه زود بتجهيزات جيدة تسمح له بأن يظل صالحا للعمل خلال العقد المقبل.
وتتضمن صور أخرى حقلا مكونا من حوالي 100 ألف نجم بظلال من ألوان الأصفر والأحمر والأزرق بداخل مجموعة نجوم تسمى "أوميجا سينتوري" وستفينز كوينتيت" مجموعة مكونة من خمس مجرات.
وتجهيزات "هابل" الجديدة قادرة على مسح الكون في اطار طيف ضوئي واسع النطاق يبدأ بالاشعة فوق البنفسجية ويصل الى الاشعة ما دون الحمراء.
وافصح فريق "هابل" العلمي ايضا عن عمليات رصد لامور تعود الى مليارات السنوات الضوئية وتكشف بنية الكون الفضائية.
والاجهزة الجديدة اكثر دقة وتفاعلا مع الضوء وهي تحسن على نحو كبير قدرات "هابل" في مجال المراقبة. ويحتاج "هابل" من خلال هذه الاجهزة الى وقت اقل بكثير من الوقت الذي كانت تحتاجه تجهيزات الجيل السابق من اجل القيام بعمليات الرصد.
وتظهر هذه النتائج نجاح مهمة مكوك "اتلانتيس" التي جرت في ايار/مايو الماضي عندما اقدم سبعة رواد فضاء على تجديد "هابل" تماما، على ما تشير الناسا.
انذاك نصبا على "هابل" جهازين جديدين وهما "كاميرا 3" واسعة النطاق ومرسمة طيف الاصول الفضائية.
وقد تم اصلاح جهازين اضافيين هما كاميرا استطلاعية متقدمة "ادفانسد كاميرا فور سورفييز" ومرسمة الطيف "اس تي اي اس" "سبايس تلسكوب ايميجينغ سبيكتوغراف". وتسمح مرسمة الطيف بمعاينة الثقوب السود ودراسة متركيبة الجو في الكواكب خارج النظام الشمسي، اي تلك التي تحوم في مدار نجمة ليست الشمس.
وكان مكوك "ديسكوفري" وضع "هابل" في المدار على علو ستمئة كيلومتر تقريبا وذلك في الخامس والعشرين من نيسان/ابريل من العام 1990، وقام التلسكوب بنقل اكثر من 750 الف صورة من الفضاء فضلا عن ملايين البيانات، ليؤسس لحقبة جديدة في علم الفضاء ويبدل الرؤية السادئة للكون.
وبفضل عمليات الرصد والبيانات التي سجلها "هابل" حصل علماء الفيزياء الفلكية على تأكيد ان الكون يتوسع في ايقاع يتسارع، ليتمكنوا أخيرا من احتساب عمره الذي حددوه بـ 7،13 مليار عام.
وتظهر أكثر الصور لفتا للنظر التي التقطتها اربعة اجهزة من بين ستة زود بها التلسكوب، كوكبة نجوم تتخذ هيئة فراشة فضلا عن كتلة نجمية كثيفة جدا وعمود من الغاز والغبار يسمى "ركيزة الخلق" بحسب الاسم الذي يمنح لمصادر النجمات وهي في طور التشكل.
وتوفر الصور الملونة لقطات أكثر وضوحا لنجوم ومجرات بعيدة، كما أنها تمثل اختبارا لقدرة هابل الجديدة بعد مهمة الصيانة التي تم خلالها تركيب معدات جديدة وإصلاح معدات أخرى مكسورة كانت تعوق عمل أكثر التلسكوبات شهرة في العالم.
وقال هيدي هاميل كبير الباحثين في معهد علوم الفضاء في بولدر بولاية كولورادو: "المعدات الجديدة لم تجعل هابل يعمل بكامل قوته ولكنها تدفعنا للمضي قدما نحو عصر جديد في علم الفيزياء الفلكية".
واضاف في بيان ان التلسكوب الذي وضع في المدار في العام 1990 اخضع لعملية تجديد كاملة وصار راهنا اكثر قدرة من السابق، ذلك انه زود بتجهيزات جيدة تسمح له بأن يظل صالحا للعمل خلال العقد المقبل.
وتتضمن صور أخرى حقلا مكونا من حوالي 100 ألف نجم بظلال من ألوان الأصفر والأحمر والأزرق بداخل مجموعة نجوم تسمى "أوميجا سينتوري" وستفينز كوينتيت" مجموعة مكونة من خمس مجرات.
وتجهيزات "هابل" الجديدة قادرة على مسح الكون في اطار طيف ضوئي واسع النطاق يبدأ بالاشعة فوق البنفسجية ويصل الى الاشعة ما دون الحمراء.
وافصح فريق "هابل" العلمي ايضا عن عمليات رصد لامور تعود الى مليارات السنوات الضوئية وتكشف بنية الكون الفضائية.
والاجهزة الجديدة اكثر دقة وتفاعلا مع الضوء وهي تحسن على نحو كبير قدرات "هابل" في مجال المراقبة. ويحتاج "هابل" من خلال هذه الاجهزة الى وقت اقل بكثير من الوقت الذي كانت تحتاجه تجهيزات الجيل السابق من اجل القيام بعمليات الرصد.
وتظهر هذه النتائج نجاح مهمة مكوك "اتلانتيس" التي جرت في ايار/مايو الماضي عندما اقدم سبعة رواد فضاء على تجديد "هابل" تماما، على ما تشير الناسا.
انذاك نصبا على "هابل" جهازين جديدين وهما "كاميرا 3" واسعة النطاق ومرسمة طيف الاصول الفضائية.
وقد تم اصلاح جهازين اضافيين هما كاميرا استطلاعية متقدمة "ادفانسد كاميرا فور سورفييز" ومرسمة الطيف "اس تي اي اس" "سبايس تلسكوب ايميجينغ سبيكتوغراف". وتسمح مرسمة الطيف بمعاينة الثقوب السود ودراسة متركيبة الجو في الكواكب خارج النظام الشمسي، اي تلك التي تحوم في مدار نجمة ليست الشمس.
وكان مكوك "ديسكوفري" وضع "هابل" في المدار على علو ستمئة كيلومتر تقريبا وذلك في الخامس والعشرين من نيسان/ابريل من العام 1990، وقام التلسكوب بنقل اكثر من 750 الف صورة من الفضاء فضلا عن ملايين البيانات، ليؤسس لحقبة جديدة في علم الفضاء ويبدل الرؤية السادئة للكون.
وبفضل عمليات الرصد والبيانات التي سجلها "هابل" حصل علماء الفيزياء الفلكية على تأكيد ان الكون يتوسع في ايقاع يتسارع، ليتمكنوا أخيرا من احتساب عمره الذي حددوه بـ 7،13 مليار عام.
إرسال تعليق