الاثنين، 14 سبتمبر 2009 ~ 0 التعليقات

موقع "من أجل تونس": بوابة لحوار بنّاء

الصفحة الرئيسية للموقع الجديد
موقع "من أجل تونس": بوابة لحوار بنّاء

تونس-العرب أونلاين: اطلق جملة من المثقفين والإعلاميين منهم الناشط السياسي محمد مواعدة والإعلاميان أبوبكر الصغير وبرهان بسيس موقعا جديدا على شبكة الأنترنات وضعوه تحت تحت شعار "من أجل تونس".

وجاء في حيثيات تأسيس الموقع أنه يهدف إلى "المساهمة مع عديد الكفاءات التونسية والعربية والأجنبية في تعميق الحوار والنقاش حول قضايا وطنية وعربية ودولية هامة وآنية، وتدقيق المفاهيم والتصورات المتعلقة بها وتوضيح الكثير من الإشكاليات السائدة في عديد المجالات".

كما قال مؤسسوه "إننا بهذه المناسبة إذ نسجّل ما يتحقق ببلادنا من مكاسب وانجازات إيجابية في جميع المجالات يقر بها كل متابع نزيه تونسيا كان أو أجنبيا، خبراء مختصين ومؤسسات اقليمية ودولية مشهود لها بالجدية والتقييم السليم".

وأضافوا "من خلال اللقاءات التي انتظمت بين هذه الكفاءات تأكدت ضرورة تواصل هذا الحوار واستمراره وتوسيع مجاله وفضاءاته. ولا شك أن فضاء الأنترنات هو في عصرنا هذا، عصر مجتمع المعرفة، أوسع الفضاءات وأكثرها انتشارا وشيوعا وتأثيرا. ومن المعلوم أن هذا الانتشار يسمح بالاتصال بأوفر عدد ممكن من المتابعين وبالتالي من المحاورين والمناقشين مما يسهم في إثراء الحوار وإغنائه وفي تحقيق أكثر ما يمكن من النجاعة".

واعتبر مؤسسو موقع من "أجل تونس": "متابعة ما يدور في هذا الفضاء الاتصالي وما ينشر داخله في بعض الفضاءات من معلومات ومواقف عن بلادنا تبرز للمتابع النزيه والموضوعي انخراط البعض في المغالطات والأكاذيب والإشاعات التي لا تخفى على أحد خلفياتها المغرضة ودوافعها السياسوية المجانبة لحقائق الواقع وشواهد التاريخ".
وقالوا :" إننا نقولها دون تردد وبكامل الوضوح والمسؤولية: نعم... ثم نعم... لحوار سليم ورصين وعقلاني وشامل لجميع القضايا والموضوعات دون استثناء.. بهدف مواصلة الإصلاح... ولا.. ثم لا... لأساليب الابتزاز والتشويه والمزايدات والثلب والاثارة والتهويل والتضخيم لأبسط النقائص والهفوات".

وأوضحوا أن "الموقع هو فضاء لكل من يريد الاصلاح والبناء... وبنفس الروح والمسؤولية سيتصدى بكل قوة وصلابة للساعين إلى تشويه سمعة بلادنا والإساءة إليها والمس من مصداقيتها ومن دورها الاقليمي والدولي والحضاري.. خاصة أولئك الذين يقومون بذلك بدعم أجنبي مشبوه"، معتبرين "ان هؤلاء يمارسون إرهابا فكريا وإعلاميا لا يقل خطورة عن أساليب الإرهاب الأخرى".

ويمكن مطالعة الموقع الجديد على العنوان التالي:
www.pourlatunisie.org.tn