تونس تطلق شعار "معا من أجل عودة مدرسية بلا تسوّس"
: "ليصبح تنظيف الأسنان متعة لكامل للعائلة"، هو هدف علامة "سينيال"، المتواجدة بتونس منذ 1960، والتي جمعت كلّ معارفها وخبرتها الدولية لحماية صحة الفم والأسنان باعتبارها عنصرا هامّا من عناصر الصحة ككلّ.
ولهذا السبب اختارت "سينيال" أن تؤسّس شراكة إستراتيجية وبعيدة المدى مع الجمعيات والأوساط المهنية قصد تحسيس الأطفال وأوليائهم إلى ضرورة الإهتمام الجيّد بالأسنان والحفاظ على نظافتها يوميّا.
لذلك وبمناسبة العودة المدرسيّة، قامت علامة "سينيال" بالتّعاون مع الجمعيّة التّونسية لطبّ أسنان الأطفال بتصميم برنامج تنشيطيّ وتحسيسيّ، اتّخذ شكل أيام مفتوحة نظّمت أيام 07 و 08 و 09 سبتمبر/ أيلول 2009 بالقسم الجديد لطبّ الأسنان بالمستشفى الجامعي الرّابطة، تحت شعار "عودة مدرسيّة بلا تسوّس".
وقد تمّ دعوة المئات من الأولياء والأطفال لمتابعة النصائح العلمية والتطبيقية لأطبّاء الأسنان والخبراء من الجمعية التونسية لطبّ أسنان الأطفال، أو الإطّلاع على الوسائل التوعوية المطبوعة والأشرطة السمعية والبصرية التي وفّرتها علامة سنيال.
وقد شكّل حثّ الأولياء والأطفال على تنظيف الأسنان يوميّا وتقييم و تصحيح أخطاء تنظيف الأسنان بالفرشاة و تقديم نماذج مجسّمة للإعتناء بالأسنان وتشخيص حالة الأسنان مع تنظيم ورشات للّرسم و التّعبير، المحاور الأساسيّة لهذه الأيّام التنشيطية والتحسيسية بمستشفى الرابطة.
وتشكّل الوقاية بالنّسبة للجمعية التونسية لطبّ أسنان الأطفال و لعلامة "سينيال" أولوية قصوى، حيث ينبغي تثقيف وتوعية عامّة الناس، أطفالا كانوا أو شبابا أو كبارا، بأهمية تنظيف الأسنان يوميا وذلك لضمان حماية أفضل للأسنان.
ولا تمثّل صحّة الفم والأسنان لدى الكثير من النّاس أولويّة إلاّ في حالات الألم الشّديد والحاجة إلى التّدخل الطبي، في حين أنّ العديد من الدراسات والبحوث أثبتت وجود صلة بين أمراض الفم والأسنان وعدّة مشاكل صحيّة أخرى.
ويمكن لمرض التسوّس أوالتهاب اللثة أن يسبّب مضاعفات على مستوى القلب والمفاصل والعينين والكليتين. وهذا ما يؤكّد حقيقة أنّ الفم السّليم هو مؤشّر على الصّحة الجيّدة.
إرسال تعليق