الشبكة التونسية

تونس24 - مع حلول فصل الشتاء تتسارع حملات التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية و المعروفة (بالقريب)، إذ أن التلقيح هو العلاج الوقائي الوحيد ضد هذه المرض .
وفي تونس، انطلقت عمليات التلقيح ضد النزلة الوافدة لتتواصل إلى غاية موفى ديسمبر المقبل مع النصح بالتلقيح خلال شهري أكتوبر ونوفمبر وعدم الانتظار لشهر ديسمبر.

وللغرض تسلمت الصيدلية المركزية دفعة أولى تتكون من 75 ألف جرعة (جزء أول بـ250 ألف وحدة تم استيرادها وجزء ثان بـ 150الف وحدة ستصل خلال شهر نوفمبر) يحملان اسم “فاكسي قريب” و”أنفلوفاغ”، على أن يتم توريد حوالي 400 ألف وحدة تلقيح .
وقد تم إستيراد هاذين النوعين من التلقيح بعد ضبط نوعية وتركيبة الفيروس لهذا العام من قبل منظمة الصحة العالمية.

أما بخصوص الأسعار، فقد حافطت الصيدلية المركزية للبلاد التونسية على نفس مستوى أسعار السنة الماضية أي 12 دينار و 852مليما .

والقريب هو من الأمراض المعدية الناتجة عن فيروس شديد العدوي تتغير تركيبته من سنة إلى أخرى.
فمثلا المسنين الذين تتجاوز أعمارهم60 سنة و المدخنين و الحوامل والأطفال، إضافة إلى المصابين بأمراض مزمنة هم الاكثرعرضة للإصابة بهذا المرض .

والجدير بالذكر ، وعن الفرق بين الأنفلونزا الموسمية و فيروس ” أي اتش 1 ان1"، يقول الخبراء العاملون في قطاع الأمراض المعدية أن على الناس أن يكونوا مدركين للأعراض فرغم أن الأعراض هي جميعها أمراض تتعلق بالجهاز التنفسي، غير أنها نتاج فيروسات مختلفة. فأعراض نزلات البرد أكثر شيوعاً، ويمكنها أن تحيل حياة المريض خلال فترة 3-5 أيام إلى الخطر.

ومن الأعراض الشائعة عن نزلات البرد هي الكحة المتزايدة وزكام الأنف والاحتقان والألم في بعض أنحاء الجسد. أما أعراض الأنفلونزا الموسمية وأنفلونزا ” أي اتش 1 ان1" فتتمثل في ارتفاع حرارة المريض والآلام الشديدة والكحة الجافة والإسهال والوهن الشديد.

وفي مثل هذه الأعراض من الصعب تحديد أي الفيروسين أصاب جسم الإنسان من دون فحوص مخبرية.
وعندما يبدأ المريض بالمعاناة من مشكلة في الجهاز التنفسي أو الجفاف الناجم عن الفيروس، فإن عليه أن يتوجه إلى الطبيب، فربما تكون هذه الحالة ناجمة عن فيروس أنفلونزا ” أي اتش 1 ان1″، وربما عبارة عن الأنفلونزا الموسمية، التي قد تكون تأثيراتها حادة أيضاً لدرجة إدخال المريض بها إلى المستشفى لتلقي العلاج